علمتني الحياة أن إساءة فهم الدين أخطر في الغالب على المتورط فيها و على المجتمع من الوقوع في المعاصي ... مع أن كلاهما خطير.
فكثير من العصاة الذين رأيتهم أو سمعت أخبارهم كانوا يعرفون و يقرون أنهم على معصية، و كانوا كلما نصحهم ناصح أو ذكَّرهم بالحق مُذكِّر أصابتهم مقادير من التأثر و الاتعاظ و لو في الباطن، و انتهى الحال بالكثير منهم إما إلى توبة، أو إلى مغادرة الحياة و قد انحصر أذاهم في حدود أنفسهم و ربما دوائر صغيرة محيطة بهم.
أما من يسيء فهم الدين فهو لا يرى نفسه على خطأ، بل يعتقد في قرارة نفسه أن ما هو عليه هو الصواب بعينه، و أن من يسدون إليه النصائح إنما يريدون أن يجروا قدمه إلى طريق الضلال و الانحراف عن الحق! و أخطر من هذا أنه يعتقد أن توغله و تعمقه في فهمه السيء ممارسة إيمانية و ارتقاء في درجات التدين و الالتزام!
و يستوي في هذا من يسيء فهم الإسلام بالتشدد فيه مع من يسيء فهمه بالتساهل و التفريط فيه و تمييعه. فالمتشدد يبتدع و يدخل في الإسلام ما ليس فيه، و المتساهل يفرغ الإسلام من مضمونه!
أما السؤال الذي علمتني الحياة أن إجابته في غاية الصعوبة فهو: ما هو الفهم الصحيح للإسلام على وجه الدقة؟ و ما هو حد الوسط في هذا الفهم الذي يمكن التفريق فيه بين التشدد و التساهل؟
فكثير من العصاة الذين رأيتهم أو سمعت أخبارهم كانوا يعرفون و يقرون أنهم على معصية، و كانوا كلما نصحهم ناصح أو ذكَّرهم بالحق مُذكِّر أصابتهم مقادير من التأثر و الاتعاظ و لو في الباطن، و انتهى الحال بالكثير منهم إما إلى توبة، أو إلى مغادرة الحياة و قد انحصر أذاهم في حدود أنفسهم و ربما دوائر صغيرة محيطة بهم.
أما من يسيء فهم الدين فهو لا يرى نفسه على خطأ، بل يعتقد في قرارة نفسه أن ما هو عليه هو الصواب بعينه، و أن من يسدون إليه النصائح إنما يريدون أن يجروا قدمه إلى طريق الضلال و الانحراف عن الحق! و أخطر من هذا أنه يعتقد أن توغله و تعمقه في فهمه السيء ممارسة إيمانية و ارتقاء في درجات التدين و الالتزام!
و يستوي في هذا من يسيء فهم الإسلام بالتشدد فيه مع من يسيء فهمه بالتساهل و التفريط فيه و تمييعه. فالمتشدد يبتدع و يدخل في الإسلام ما ليس فيه، و المتساهل يفرغ الإسلام من مضمونه!
أما السؤال الذي علمتني الحياة أن إجابته في غاية الصعوبة فهو: ما هو الفهم الصحيح للإسلام على وجه الدقة؟ و ما هو حد الوسط في هذا الفهم الذي يمكن التفريق فيه بين التشدد و التساهل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق